الاحتفاظ بقائمة الصلاة 📝

تساعد القائمة على تطوير حياة صلاة عميقة ومستمرّة وبالتّالي فعّالة أكثر.
سنوضّح لك فيما يلي كيف تبدأ.

 "لَا تَقْلَقُوا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِتَكُنْ طِلْبَاتُكُمْ مَعْرُوفَةً لَدَى اللهِ، بِالصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ، مَعَ الشُّكْرِ." فيلبي 4:6

مقدّمة مختصرة
ستخفف قائمتنا من ثقل الوقت والتشتيت في الصلاة، فتعطيك تركيزاً على المواضيع ومرونة في التوقّف والعودة إليها خلال النهار.

ومع فرصة العودة لتقييم عدد الأمور التي صلّيت من أجلها، ستتفاجأ بقدرتك على تغطية هذا الكم من المواضيع! أما أكثر ما سيُفرحك بهذه الأداة أنها ستمكّنك من ملاحظة عمل الله الدائم والغير متوقّف في الاستجابة لصلواتك بطريقة تدريجيّة حيناً ومُبهرة حيناً آخر. 

كيف تحتفظ بقائمة الصلاة 
ببساطة، احتفظ بدفتر يوميّات واكتب تحت كل يوم (من٤ إلى ٦) أمور مختلفة تودّ التزام الصلاة من أجلها، مهما كانت (أسماء أشخاص، أماكن...) فتتذكّر أن تصلي لها في خلوتك، أو خلال نهارك

لا بد أن تحتوي قائمة الصلاة المتقنة بعضاً من المجالات التالية:

محيط العمل/المجال المهنيّ
خصّص يوم على الأقلّ في الأسبوع لتصلّي من أجل محيط عملك أو أي مجال تأثير ائتُمنت عليه. واطلب من الله حضوره في ذلك المكان مظهراً صورة يسوع ورائحته الجميلة من خلالك. 

مهام يوميّة متنوّعة
هل من مشروع يشغِل بالك،  تصميم صعب تطلبه منك شركتك، امتحان دقيق تدرس من أجله، أو خدمة صعبة تقودها...؟ نظرًا لزحمة الأمور التي تشغل بالنا والتي نؤثّر فيها، سيُريحك تقسيمها واحدة لكل يوم في الأسبوع وعدم حشرها في يوم واحد، كي تتمكّن من الصلاة باتّساق وانتظام لكلٍ منها.  ‍

العائلة والأصدقاء
اختر في كل يوم شخصاً واحدًا من عائلتك الصغيرة (زوجة، اب، اخ ....)  وشخصًا واحدًا من عائلتك الكبيرة (ابن عم ابن خَالة، صديق مقرّب، أشخاص التزمت السّير معهم في الحياة، ابنة أخ، ابن أو ابنة بالمعمودية، شابًا في كنيستك.....) لتصلّي من أجله.

القادة
يوصّينا الكتاب المقدس أن نصلي من أجل قادتنا. ان كنت تحبهم وتتفق معهم او العكس، اختار يوم  تصلّي فيه من أجل قادة كنيستك، يوم لمديرك  واخر للحكّام والسياسيين .

اصدقاء غير مسيحيين
إنه في غاية الأهمية أن تستمر بالصلاة للأشخاص الذين لم يعرفوا يسوع المسيح بعد، اذكر في صلاتك اليوميّة اسم شخص واحد على الأقلّ (تعيش بجواره، تعمل معه أو حتى تلعب معه كرة القدم...)، وصلّي من أجل خلاصه ليدرك سعي الله الدؤوب ومحبته له، واطلب نعمة من الرب ان تكون حياتك أمامه وعلاقتك به، وسيلة يستخدمها الله في طريق إحضاره إليه.

مدن/مناطق/شعوب
في حين كانت وصية المسيح العظمى لتلاميذه أن يُتلمذوا ويُعمدوا العالم أجمع ويكونوا له شهودا بدًأ من أورشليم والسامرة وإلى اقصى الأرض، لماذا لا نعتمد هذا النّمط في صلواتنا من أجل العالم، مبتدئين من اورشليم او مُحيطنا الضيّق لنتوسّع الى الابعد عنا، مخصّصين لكلٍّ منها يوماً مختلفاً: 

"اورشليم" – (بلدَتك/مدينتك/قضائك)
صلّي من أجل سلام مدينتك ومن أجل المشاكل التي تعاني منها منطقتك التي تتطلّب تدخّل من الله.

"السامرة" – (الأقضية/المُحافظات / الوطن – خاصة تلك المناطق التي لديك اختلاف ثقافي ومذهبي معها)
صلّي كي يجد الإنجيل موطئ قدمٍ في تلك المناطق فتنمو جذُوره هنالك، ولِفرص جديدة لإظهار محبة المسيح في المحيط الأوسع.

"أقصى الأرض – تفحّص قلبك جيّدا لترى من هي الأمم التي يريدك الرب أن تصلّي من أجلهِا
صلّي لشعوبِ وكنائسِ وحكوماتِ وأزماتِ تلك الأمم. ولا تنسى التشفُّع للمبشرّين والخدّام العاملين فيها.